انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك منذ فترة وجيزة فكرة جديدة و مختلفة، تحدى العشر سنوات بنشر صورة حالية و صورة قبل عشر سنوات لاستعراض ما تم انجازه فى تلك الفترة، وانتشرت الفكرة بين المشاهير حول العالم وبين الناس عامة بشكل كبير .
منهم من أفصحت صورهم عن انجاز كبير و صبر و اجتهاد، والآخرون اتخذوها سببا للسخرية و الضحك على أنفسهم .
أما أنا فرأيت بداخلها وقفة مع النفس، فالصورة تغنى عن ألف كلمة بكل بساطة و وضوح، لأنها قد تكافئك بتجسيد أحلام اليقظة إلى حقيقة جلية مبهجة للروح و طاقة معنوية تدفع للأمام بلا شك.
بينما قد تعطى الصورة للبعض صفعة قوية صادمة فى بعض الأحيان لكل من ترك نفسه للأيام تحركه كيفما تشاء بدون هدف أو مجهود واضح، لإحداث تغيير فى حياته أو حياة من حوله رغم أن الحياة تمتلئ بالهموم و الصراعات التى قد تغير من شخصية الإنسان تماما و ليس فقط ملامحه.
فكل إنسان بيديه أن يعيش بشكل أفضل إذا استشعر قيمة الوقت و اتحد القرار الصائب، فحب نفسك وامنحها فرصة جديدة مهما كان عمرك أو ظروفك أو صورتك .، فقدرة الله تفوق كل الآراء والتحليلات واعلم أن كل مستحيل هو ممكن فقط عندما تؤمن به وتجتهد لتنفيذه وأثبت وجودك بالاصل مش الصورة فإذا كنت أنا من أكون ماذا اصبح اذا فقدت من أكون.