لاجدال فى أن الأقدار الربانية، التى تبتلى بها الانسانية مكتوبة ولاتدخل فيها لبشر ..فحمد وشكرا لله على كل عطية رزقنا بها ،وبخاصة "الصحة والشفاء من الأمراض"، ولأن يقينى بخالقى ثابتا فإننى دائم الدعاء له دائما بأن يجنبنا الأمراض جميعا ،اللهم استجب بحق قولك الكريم" قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِيأَسْتَجِبْ لَكُمْ" فيارب لاترد لنا دعاء النجاة من الأمراض ،وأن تشفى كل عليل أو سقيم.
ومن الأقدار االطيبة، أن خلقنا الله مصريين وحبا وطننا بثروات طبيعية، إحداها الثروة البشرية الفتية ،والتى قال عنها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نقلا عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لعمرو بن العاص ذلك القائد الذى انتزع مصر من أيدى جبابرة الروم، " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض" ، ومنذ ذلك الحين ازدادت وتيرة التفكير عند الاعداء بكيفية التخلص من شباب تلك الأمة الفتية وارتفعت نبرة الكراهية من أعداء أخرين اختلفت مسمياتهم ،وتواجدوا فى العالم بفعل فاعل ومنهم "العدو الصهيو أمريكى وأعوانه" ،الذى نال من دحر الهزائم على أيدى المصريين الكثير .
نتفق معا فى أن انتصاراتنا المتوالية على سلاحهم وفكرهم التكنولوجى الناعم "الموسادى الصنع"فى كل الحروب ،وأخرها هزيمة مخططهم التدميرى لتفكيك أركان الدولة والتى تصدت لها ثورة 30 يونيه 2013 ،والتى كانت ومازالت تمثل لهم "بعبعا" مخيفا ،ولم يعد لهم الا محاربتنا بشتى الطرق.
وأمام مخططات العدو الخسيس اعتمدت الدولة خطة وطنية ،تقوم على مواردنا الذاتية عن طريق مشروعات الصوب الزراعية ومزارع الأسماك، وغيرها من المشروعات التى توفر الغذاء الآمن ،بإعتباره أمن قومى فضلا عن مبادرة" 100 مليون صحة، للعلاج من فيروس سى مرورا بالإنتهاء من قوائم انتظار المرضى بالمستشفيات، بالإضافة لحملة "نور الحياة" ،خاصة بعد تفشى أمراض دخيلة علينا كالمياه البيضاء وغيرها ،وانتظروا الكثير فالقادم أفضل ، ولعل مصنع انتاج أدوية الأورام، الذى يتم تشييده الآن وتصنيعه للمادة الخام للدواء ،هو الانتصار الأقوى للدولة المصرية على المرض اللعين.
فقسما بقولك الحق " ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ " ... رد كيد أعدائنا واستجب لدعائنا وإشفى مرضانا واحفظ جيشنا وشرطتنا وشعبنا وتعيشى يابلدى فى عزة ونصر .. وتحيا مصر.