هناك ظاهرة سيئة فى مصر نود أن نتخلص منها، وهى ظاهرة التوغل الفاحش للدروس الخصوصية، حيث وجدت أن الدروس الخصوصية ليست أكثر من رشوة مقنعة للمدرس، فالطالب دائما ما يحرص أن يكون المدرس الخصوصى هو نفسه مدرس المادة فى المدرسة لمميزات وفوائد كثيرة، أقلها ضمان درجات اختبار أعمال السنة كاملة، وبعض الطلاب يلتحق بدروس المدرس الخصوصى رغبة منه لمعرفة الأسئلة أو أسلوب حلها بغض النظر عن الفهم والاستيعاب.
كما اكتشفت أن الدروس الخصوصية تمثل عملية تجارية بحتة، فالدروس الخصوصية أصبحت وسيلة هؤلاء لتحقيق أحلامهم وأمنياتهم فى الحياة، وهى وسيلة لاقتناء الشقة الفاخرة والسيارة وحساب فى البنك، هذه الأشياء التى لا يمكن أن يتحصلوا عليها من رواتبهم الشهرية أو من معاشهم التقاعدي.