ويطل علينا عيد الحب أو الفالنتين، ما بين مؤيد ومعارض ومحتفل ومنكر لهذا اليوم، فهناك من يقول إنه بدعة، أو عيد الغرب، الفكرة أن عيد الأم، عيد الأب، شم النسيم، أعياد الميلاد وغيرها، كلها أسماء قد يكون لها وقع بداخلنا وقد تكون عادات مكتسبة من أجدادنا الفراعنة وقد تكون مكتسبة من بلاد غير بلادنا.
ولكن دعونا نتفق أنها تدخل البهجة إلى قلوبنا، يوم فى السنة نجدد فيه طاقات الحب بداخلنا، وعيد الحب لا يختص بعلاقة فى حد ذاتها، فالأم تستقبل أولادها فى هذا اليوم بروح مختلفة، ويحرص أبناؤها على إهدائها وردة أو يمنحها زوجها كلمة تمدها بالطاقة الايجابية، حتى الاصدقاء يجتمعون مرحا وفرحا بتجدد الحب والصداقة بينهم، فلم لا نخطف من العمر يوما لم نحرم و نحلل، فى الوقت والذى يأتى به يوم ميلادك تغضب حينما ينساه أحدا.
الفكرة فى المضمون، هل تفعل ذلك إسعادا لنفسك وبيتك، أم تفعله تشبثا بما يفعله الغرب، من منا لا يتمنى أن تكون الحياة كلها حب×حب، من منا لا يحب أن تلتف أسرته حوله معبرين عن حبهم، حبوا الحياة، وادخلوا البهجة على نفسكم وذويكم فالحياة قصيرة مهما طالت فلنعشها بحب .