حبيبى
للحُبّ لا.. لاعيد!
على نافذة رَوْحك
فَجْرُ كُلّ يَوْمٍ عصفورُ حُبّ
لم يخلف مَوْعده أبداً
لم يُغْرّد بَعدْ..!
عصفورُ حُبّ
وَعْدَتُ ألّا تؤذيه سحر ليالى
وطيفك المفترش سَقْف حُجْرتى
لم يصلنِ مِنْه بَعْد
أنّ هناك فى حُضن غَيْرى
أنْتَ سعيدْ..!
مِنْ جُدْرَان (عِشْق روحي)
حنايا تبكى
ولم يرتدّ بَعْد أنّك سعيد..
ذاكَ هو العيدْ..!
أيّام وأيّام انتظر
ولا أزل العُمْر أحْيا ما لايجيء
ساعى بريدْ..!
لم يطرق باب قلبي
من يخبرنى أنّك
خلقٌ جديدْ..؟
حبيبى..
قلبٌّ يُحِبّ فى الله
غير قادر على
رحيل جَديدْ..!
إهْداء
ويأتى فبراير..
وكلما حاولت أنسى ؛ أتذكّرَكْ..!
كلما تغافلت عنك ؛ أكْتُبَكْ..!
بين جفنىّ؛ حُزْنٌ يَبْكى أدْمُعَكْ..!
حبيبى..
لا تدع..
لا تدع لى باباً موارباً إلى أعْيُنَكْ..؟
أخرس لسان عِشْقٍ؛ لا يعرف إلا أحْرُفَكْ..!