انتشرت بعض الظواهر السلبية المؤدية لإيذاء المشاعر والسرقات أو لخطف البشر أو القتل أو تجارة المخدرات والبلطجة والتعاطف المضر والإهمال وضياع حقوق البسطاء والفقراء منها التسول بأشكال مختلفة لكسب تعاطف الناس معهم .
تجد سيدة ومعها طفل مربوط أحد ذراعيه أو قدميه بجبس بشاش أو يرتدي جلباب أبيض ويحمل بيده كيس وكأنه أجريت له عملية تجلس عند كوبري أو مدخل بلد أو سوق أو علي قارعة طريق آهل بالسكان , وبعضهم تحمل مكبر صوت وتنادي بشوارع الفري استغاثة تحتاج تبرع مالي لأجراء عملية لأبنها أو بنتها أو زوجها , وبعضهم يطرقون علي أبواب المنازل , وأغلبهم في سن الشباب .
والرجال يطوفون علي المحلات والمنازل ويطلبون المال والبعض يقول أنا غريب وفلوسي اتسرقت ومحتاج أروح وأخر يدعي المرض ويحتاج مساعدة لإجراء عملية والأخر في النصب وغيرها وهي أخطر الظواهر قد يحدث منها خطف للأطفال أو الكبار و سرقات و قتل و ترويج المخدرات.
الأفلام والمقاطع الإباحية الفاضحة التي ينشرها مرضي الجنس أو الباحثين عن شهرة بأي مقابل وغيرها من الشذوذ الجنسي الذي وصل للمحارم والفسق مما تساهم في الانحراف الأخلاقي للمراهقين .
جرائم الخطف مقابل دفع فدية أو مساومات أخري ، و جشع بعض كبار التجار بمختلف أنواع السلع بكافة أنواعها وحاجة الناس إليها .
كلها عوامل تعمل علي زعزعة وسلامة واستقرار المواطنين والوطن , فلذا لابد من قرارات سيادية حازمة رادعة و برامج توعية للناس وتحذيرات وأجهزة رقابية من جهات وحقوقية شاملة متجولة لتلقي الشكاوي ومراقبة الأوضاع وسرعة حلها ووصول الحق لأصحابه وتحويل المخالفات للجهات القانونية المختصة لغلق بوابات الفساد بمختلف أنواعه فتحقق المواطنة والحياة الأفضل بأقصى سرعة .