رِثَاء مُودِّع
رَبِّ استودعتكَ قلبها الذى أزهر
رقيق المشاعر وجماله الأَخْضَرُ
و يا رب دُلها على مأواها الآمن
فلقد باتت عندى همساتُها تُذكر
هبها منزلاً يطيبُ فيه كلَّ ساكنه
فسيح الأنفاس عند رفيقها أصفَرُ
رفيقين على درب المُنى طال
لقائهما، ولعهدٍ ولُقيا كلاهما أبحر
وهون على المُحب لأول وهلةٍ
فِراقها لكن الله قضى و قَدَّرَ