أنا فى مُدن حُزنك
ضائع يا وطن العرب
لا أجِد طَريق
تعثرت قدماى
في رفَّات أَبنية
شُيّدت في زمن عَرِيق
أَخطو على أرض ٍ
أجهدها النّحِيب
لصوت قدمي لا تَطِيق
مِن بعد أصوات المآذن
وأجراس الكنائس
صوت المدافِع حُرّ طليق
قلبي يرتجِف حُزناً
مجدُنا العربيّ
بِيعَ في سوق الرقيق
الأقصى ........
و مِن أدنى الأرض أُنادي
لأقصاها لا أَجِد صديق
يمن .......
تَبدّل يُمنه كان سعيد
وكان الوصف دقيق
بغداد ........
غاب عنها الفارِس
وسيفه في الفُرات غَرِيق
سوريا ......
ياعروس الحُسن
شَبَّ في ثوبكِ المُزدان حريق
ولن يُصدق طِفل
في طرابلُس
ما كَتبه عن تاريخه الإغْرِيق
كُل حرف في قصص التَّاريخ
يئِن ....
كَمداً علَى ماضٍ عتيق
كُل كُتب التاريخ
عَشش عليها العنكبوت
يا وطن العرب هل تستَفِيق ؟