أنا وأليفى "روحين فى زكيبة".. قصص حب يرويها قراء "انفراد" مع حيواناتهم.. عصفور يشارك صديقه قراءة الجرنال.. ورشا اشترت نسناسة وطلعت حامل.. وهجرس يحب رشيدة.. وجهاد يقع فى غرام السمكة ورنا تعشق الأرانب

"أنا وحبيبى روحين فى زكيبة.. يتعلموا منا الحبيبة".. دون أدنى إرادة منك، ستعشر وأن تشاهد وتتعرف على قصص الحب والعشق بين بنى البشر والحيوانات الألفية، أن كلمات هذه الأغنية، قد تبدو هى الأكثر تعبيرا عن هذه المشاعر. ربما تكون واحدا منهم، أو ممن تأخذهم الدهشة والتعجب إذا ما شاهدوا أو قرؤوا عن قصة حب بين إنسان وحيوان أليف، ناهيك عن هذه القصص، التى وصلت إلينا من قراء "انفراد"، ضمن مبادرة "أنا أليفى"، جاءت مليئة بالمفاجآت عما اعتدنا على معرفته أو رؤيته لهذه النوعية من القصص، التى ترتبط فى الغالب بالقطط أو الكلاب. أولى القصص التى وصلتنا، بطلتها "كلوشة"، هى قطة بلدى، وجدها يوسف سرور، فى الشارع منذ 3 سنوات، ومنذ ذلك، وهو ينعم بحبها وحنيتها. أما جهاد المهدى، فأثر فيه بحر الإسكندرية، وارتباطه بالماء والسمك، مما جعله يعشق تربية الأسماك، فبعث إلينا بصورة له مع السمكة "باتيستا" رسالة جاء فيها: "أنا من العجمي البيطاش، عندي هواية تربية أسماك الزينة، وأكتر سمكة بحبها اسمها باتيستا". أما القارئ أحمد عبد الحفيظ، فقال فى رسالته أن "كلبه من نوع الألسكا ماليموت، وأنه بيدخل به مسابقات ويفوز فيها وكلبه روكى نوعه فرتش ماستف". احمد مع كلابه كما شارك القارئ عزالدين، بصور لابنته الصغرى رنا التى تعشق الأرانب، وقال والد الطفلة "رنا تعيش مع هذا الأرنب وتطعمه وينام معها في نفس الغرفة، وتحزن عندما يموت الأرنب لذلك كل شهر أغير الأرنب بأخر أصغر من نفس اللون حتى لا تلاحظ مضفيا تتطلق عليه اسم "فرحان". استوحى اسمها من مسلسل الأطفال الشهير بكار، المعزة رشيدة، هو الاسم الذى اختاره القارئ أحمد هجرس، لمعزته التى تبلغ من العمر يومين، وقال القارئ فى رسالته لصحافة المواطن" دى بقى المعزة الصغيرة واسمها رشيدة ومنذ ولادتها وأنا واخدها فى حضنى من أمها، وعندها دلوقتى يومين". من موسكو ووسط الجليد، احتضن الطفل راين قزاز قطته جونتر "أنا وقطتى جونتر بحبها وبخاف عليها دايما وأول لما تشوفنى لازم تجرى عليا، هى أغلى حاجة عندى". حالة عشق بين فاطمة وكلبها فشاركت القارئة بصورة مع كلبها وقالت القارئة عبر رسالتها لصحافة المواطن:"الحكاية بدأت من سنتين ونص وجبت "جيسى” مع إنى كنت بخاف من الكلاب جدا، وجيسى بتهتم بيا جدا، وأفتكر موقف كنا فى العربية مع بعض وواحد بيتخانق معايان وجيسى نطت من الشباك وهجمت عليه، يعنى مش حب وبس، لا دى حماية وأمان كمان". القرود لها نصيب من الحب فشاركت القارئة رشا فى رسالتها لصحافة المواطن: "فريدة نسناس اشترناه وعاشت معانا فى البيت ولاحظنا من فترة أن بطنها بتكبر ومش فاهمين إية الموضوع ولما جبنا دكتور قال مبرووك حامل وهتولد كمان 15 يوم وفعلا جابت بنوتة قمر". تربية الحيوانات الأليفة واحدة من الهوايات المنتشرة بشدة بين المصريين فى كافة الأوساط الاجتماعية، وبين الإنسان والحيوان الذى يربيه علاقات لا يفهمها غيرهما، ولا يقدرها إلا من يقوم بتربية الحيوانات. حب القارئ محمد عباس من محافظة الشرقية للحيوانات لم يتمثل فى الكلاب والقطط، بل تخطى ذلك إلى الاهتمام بالزواحف وعلى رأسها الثعبان، فأرسل صوره له مع ثعبانه قائلا" أنا أعشق الثعبان من صغرى". وفى هذا الإطار يدعو انفراد قراءه إلى مشاركة قصههم وحكايتهم وعلاقاتهم بحيواناتهم الأليفة التى يقومون بتربيتها وذلك من خلال إرسال صورة للشخص مع الحيوان الذى يقوم بتربيته مع ذكر اسم الحيوان والعلاقة التى تربطهما وأطرف المواقف التى مرا بها وذلك من خلال رقم واتس اب انفراد 01280003799 كذلك يمكنكم إرسال الصور عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك".، وسيقوم "انفراد" بجمع هذه الصور وإعداد ألبوم ضخم بعنوان "أنا واليفى"، وذلك تأكيدا على محبة بينك وبين حيوانك وعلاقة الإنسان بالحيوانات الأليفة وإلى أي حّد تفيد الحيوانات أصحابها كما يجدد "انفراد" دعوته لقرائه الأعزاء، للمشاركة بشكواهم ومشاكلهم، من خلال تطبيق الواتس آب، على رقم 01280003799، خدمة "شكوتك بصوتك" لتسجيل شكاوى المواطنين بالصوت والصورة ويتواصل محررو "انفراد"، مع القراء مباشرة فى أماكن متفرقة بالقاهرة والمحافظات، من كل أسبوع، للاستماع إلى شكواهم وتسجيلها لنشرها على الموقع الإلكترونى.