طارق طعيمه يكتب: إحنا ولادك يا أم الشهيد‎

إذا سمعتم هذا الاسم، فاعلموا أنكم فى حضرة القوية الأبية التقية النقية، وإذا قرأتم هذا الاسم فاستحضروا فى اذهانكم كل مفردات الوفاء وكل معانى الإيثار، آمال المغربى ..هى أم الشهيد محمد أحمد عبده الذى استشهد فى سيناء والذى قال لأمه( يا امى بنموت هناك عشان تعيشوا فى امان لو ما عملنا كده هتلاقيهم فى الشوارع تحت بيوتنا)، وهى أم عروس الجنة. هى مثال للوطنية، هى من نقف جميعنا على أعتاب أبوابها نتعلم يعنى ايه كلمة وطن أنا فقدت أمى من 20 عاما ولم أشعر بعدها بالحب، لكننى أحببت هذه العظيمة، حب قد وصل إلى أعلى درجاته فتحول عشقا وتمنيت قبل أن أموت أن أقابلها وأقبل يدها. آمال المغربى ملاك تعيش بين البشر، تحس انها اختك وأمك، تحس انها مصر الصابرة المتحملة، فقدت اعز ما تملك ولم تقل إلا الحمد لله، لم تشتكى غلاء ولم تشتكى بلاء، ولكنها دائما العابدة الحامدة الزاهدة، اذكروها فى مجالسكم، حدثوا عنها أولادكم، قولوا لهم من هى آمال المغربى! قولوا لهم إنها مصر، وإنها ملكة القلوب، قولوا لهم ماما آمال المغربى لها دين فى رقابنا، عشان نعيش فى أمان عاشت هى فى حرمان، لكن والله العظيم كلنا بنحبك وكلنا ولادك، أنت مصر يا غالية يا أم الشهيد وعروس الجنة، وهى هتقرأ كلامنا وهتشوفه . كلمة من القلب لعظيمة مصر، دعوه صادقة من قلوبكم الصافية لأم الصابرين.