نشرت جريدة فرانكفورتر الألمانية يوم الأربعاء 30/1 خبراً مفاده أن خمسين فناناً بريطانياً أعلنوا أنهم لا يستطيعون تجاهل الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان فى فلسطين، وأنهم مع استمرار حملة المقاطعة للعروض الفنية وآخرها مسابقة اليوروفيجين المقامة فى إسرائيل، وكان منهم (روجر ووترز) وهو واحد من أعرق موسيقيى الروك العالمين وأكثرهم تأثيراً على مر الأجيال منذ تأسيسها عام 1965، الذى أثبت أنه ليس بالضرورة أن تربطك علاقة إقليمية أو دينية بالأراضى الفلسطينية، لتقر بحقوق الفلسطينيين فى ملكية الأرض ولتؤمن بأنها قضية إنسانية قبل أى شىء.
ففى مايو 2018 أظهر دعمه لقضية فلسطين من مدينة برشلونة ودعا إلى تأييد "أسطول الحرية"، وهى أربع سفن محملة بالأدوية والأطعمة تبحر لتصل إلى غزة بعبور البحر المتوسط، وهى سفن دولية، وشعارهم "حملة أوروبية لكسر الحصار فى غزة".
والى الآن يتزايد عدد الفنانين والكتاب والمفكرين مثل نيلسون ماندلا الذى أكد أن الحرية الحقيقية لن يصبح لها معنى لو لم ينل الفلسطينيون حقوقهم.
وكان آخر ما تحدث به روجر واترز بأنه يصر على دعم الفلسطينين رغم أنه ليس فلسطينيا ولا يعيش هناك ولكنه ليس بالضرورة أن يكون مقيما هناك ليتعاطف معهم.
وهكذا نجد تعاطفا أوربيا بقضية فلسطين ولكن مع الأسف هناك محاولات التعتيم المستمرة حول هذه الجهود ونأمل أن يتم تسليط الضوء عليها من قبلنا نحن العرب.