يا مليكة العَرمِ و الاندفاعِ
أنا فرعون الهدوء و الربوعِ
يا سيدة التجبر و الالتياع
لن لكِ أقول وادعاً فوداعِ
ولو يُحطّم ظلمكِ أضلاعي
فأنا لكِ و للعالمين شموعِ
وأنتِ لى نسماتِ الربيعِ
أيتها الزهرة الفنية العصبية
حرب حُبنا منذ مليار عامِ
ونهايتها بعد النهاية بسلامِ
يا صاحبة الأعمال السفلية
والقرموطية و الليلية و القبرية
يا شيخة المندل والكرامة
حربنا ما فيها قتيلٌ أو مهزوم
ولا جراح بدوية ولا هموم
فكلانا منتصر يا درة النجوم
كلانا عاشق يا كل الأحلامِ
أنتِ مقاتلة ثرثارة عنيفة
وعيناك بها أسمك كثيفة
يا مؤذية القلوب اللطيفة
تُقبّل حروفى مادونا ولطيفة
و نجرى خلف بعضنا بالمسافة
منذ عصور فيثاغورث الظريفة
ضرباتك تحييني و تهديني
و طعناتى لجسمك رئيفة
تعالى نقعد نشرب شاي
عُمرى ما حقول لك باي
و لاعمرك حتزعلي معاي
قالها السلطان طومان باي
عبده لياسمين عراكهم غريب
ينتصران و يفرحان و لا كُروب
و لا شهداء و لا إصابة حبيب
ما تلك الحرب يا حلوة البنات
حروبنا مدافعها وقنابلها مخدات
وآخرها اسرار تحت البطانيات
و نستكمل أفراحنا اللامنتهيات