إنْتّى أنانيّة..!
مِشْ صَاِبع رُوج أنا
أحْمَر وبتحطّيه لِىَّ
وفِ آخر النّهار
مِشْ عَايْزه تِمْسَحيه
وتَحْت لِحافك؛ بطَعْم شَفايْفُه
وفِ لذّة رِضابه مِتْهَنّية..!
إنْتّى أنانيّة..!
كُلّ يُوم قاعدة جَنْبُّه
ولكُلّ النّاس بتقولّى:
هوّا دَا اللّى بحَبّه..!
وفِ مَكْانك بَحِسّك فيّا
وبعَرْق ( جيب جينزك)
حُبّك بِيِكْتِب أجْمَل أُغْنيّة..!
بُكرا مُمْكِنْ ييجي
وبدمّك أجرى ياسين
وإنتى لحَيْاتى بَهِيّة..!
وعلى شاىّ الصُبح
تِرويها له وتحلّيه
سُكّر حِنيّة..!
وعليه تِكْدِبي:
ـ دى يا حبيبى حِكَايْتى
وليك أغلى هِديّة..!
يا حبيبتى:
دى رُوحى أنا
اللى محلّى بكوبّايتك
مش صابْعُه
اللّى بيه مِسَقيّة..!
قدّ كِدا..
كُنْت طِفْل فِ حُبّى
نايْم برحم خِيْانتك
شِويّة ويِتْوِلد حُريّة
رقّة وشقاوة جِنيّة..!
إنْتّى أنانيّة..!
دَا حُبّى.، حُبّى
عُمْره ما طلّ لخُصلة
هاربة مِنْ أسْر حِجَابِك
وندوب حرمان عِشْقى
بِتحمّر بتول مِسْتَحِيّة..!
والحَيا اللى فِ حُبّى
وبيه مَنّ عَلىّ ربّى
قدّ كِدا.، كان مَغْمّى..
وبيغمّى قلبى وعِينيّه..؟
واللا أنا اللى مِشْ عاوز..
مش عَاوز أصدّق
إنى حبّيت امْرَأة
مش زَىّ أىّ إنسيّة.، !
أنثى عاديّة.، مش مَلاك
وعايْشة الحُبّ أسِيّة..!
عَايْزاه مِنْ قلبى
ومِنْ قلب تانى عايْزاه
حاجات وحاجات
كتير مِشْ فيّه..!
إزّاى مُمْكِن امْرَأة
وَاحدة تكون لإتنين..!
للروح.، وللجسد أخْرَى
قدّ كِدْا كُنْتِ
كُنْتِ امْرَأة أنانيّة..؟
والأنانيّة فِ بُرْجِ مفاتنك
هديل حَمْام وغِيّة..!
قدّ كِدْا.، كُنْتِ
كنتى أنانيّة..؟
واللا أنا اللى مِشْ قادر
مِش قادر أكون ليّه..؟
ومِنْ حُبّك أهْرب
أهرب لِىَّ وبيّه..؟
وقد غَدَت شرايينى
تدمن سُمّا بينقّط
مِنْ فَمّ حَيّة..!
إنْتّى أنانيّة..!
ياريت بسّ
بَسّ كُنْتِ أنانيّة.