منذ تم الإعلان عن تطوير سبل التعليم فى مصر، وهناك فئة تصر على وضع العراقيل أمام هذا التطوير وكأنه مرض يصعب علاجه.
التغيير رغم أنه ينقل الوضع من مكان لآخر إلا أننا بالفعل نخشى التغيير ونكرهه وظهر جلياً فى منظومة التعليم الحالية فإننا نخلق لأنفسنا الأسباب التى تجعلنا نقتنع بأن ما يحدث الآن ما هو إلا نظام فاشل وكأننا حكمنا مسبقاً بفشل هذا التطوير قبل تجربته.
ما يحدث الآن من هجوم وسخرية على ما وصلنا إليه من مرحلة متقدمة نحو تنفيذ البرنامج، فكان ذلك متوقعاً كأحد أسباب تلك العراقيل الفاشلة التى تريد أن لا يستمر الطريق.
ما هو العيب فى حدوث عطل أو تأخر فى تجربة المنظومة، أى مستحدث قابل للعطل أو الفشل والطريق الوحيد لاستمراره ونجاحه هو الإصرار يا سادة الذى تلاشى الآن من البعض ويتبقى فقط السخرية والهجوم غير المبرر.
اتركوا التجربة تخرج للنور، وإن كانت تعطلت ولو لبعض ساعات فإنها تجربة، نسعى لغرس ثمارها للأجيال القادمة، اجعلونا ننهض ونساعد ما بدأه هذا الوزير الذى يسعى لتطبيق رؤية وهدف سينقل الوضع التعليمى فى مصر إلى مكان مختلف تماماً.
اتركوا هذا الصراع وتحلوا بالرفق والدعاء والإصرار من أجل مستقبل أفضل يواكب تطور العصر وعلومه.