هى تلك الفتاة النموذج ذات الوجه الملائكى، والتى ربما كانت تمثل مثلاً أعلى لكثير من فتيات عصرها، ولم لا؟ المعتاد أن يختلف الجمهور فى تقييمه أو مشاعرهِ تجاه فنان أو فنانة ما، ولكن على حد علمى لم أجد أحداً يختلف على تلك الموهبة الجميلة وتلك الفتاة النقية.
من ينسى نسرين الشهد والدموع ورحلتها مع أبو العلا البشرى، وقبل ذلك معاناتها المريرة مع (على بيه مظهر)، ربما هى نفسها لا تعرف مدى تقديرنا لها وأنها لا تزال تعيش فى وجدان جيل بأكمله (دون مبالغة).
من يقدر على نسيان هذا الشلال المتدفق رقياً وجمالاً وإنفة، تلك الفتاة النقية التى كانت تتمثل فيها كل معانى الفتاة العصرية فقد جمعت ما بين التحرر والنضج، الحُسن والتواضع.
كان الجمال نسرين..
والسؤال هل من الممكن أن تعود نسرين نسرين؟