إبراهيم العطار يكتب: بحبهـا

هي الوحيدة اللى مستحملانـى وشايله شمسى ف غروبها .. ماتحسش بالغربة غير لما تبعد عنها .. يكفى أنهــا .. قايده نورى ف جيوبهـا وبعرف قيمتـهــا وبرسم صورتها .. لما يغربنـى حضنهـا .. بعزهــا .. كل تفصيلـه ف كيـانــهــا .. لونهـا عينـهــا .. طبيعـة وشهــا ملامح وصفة نفسـهــا .. إيدين متأسسين على قلـب كالملاك .. عنيـن متنوريـن ف عز الضلمـه السواد .. رجلين متحنطيـن .. مصرين ع الثبات .. ومن غير ازاي وليه وبحبها علي ايه .. ماعنديش ولا تفسيـر .. غيـر اني دايماً ملـك فى حضـن الجمــيــل .. .... برتحلهـا .. برتاح لما بقوم وساعه النوم جوه شكلها بلف حواليها كل يـوم اتفرج علي ملامحهـا .. واحس ناقصني حاجه .. لو ناقصها حاجه .. ولا بزهق ولا بقـوم .. واتمني يطول اليوم طول ما انا داير في براحهــا ....,, .... بروحلهـا ولمين تشكـي الروح غير لسـرها .. ومين يحس بنفسـه لو ساب حلوها .. ولمين يكون الجسـم لو غاب الاسـم .. فتحسـه وقتهـا .. .... مستحملانــي فى وقت ما بحس بالهموم بتناديلي ولما بروح بلاقي طبيعتها بتواسيني ماهوش ببلاش تلاقي احساس موجود ف سكوت وتلاقي الفرحه ، جايه وسايحه ، فى تلج الصـوت فايبقي الهم ماهوش مهم براحه بتجيلك بعد ما كنت بتسمع صوتهـا بعيد بودانـك بقت معاك وهواها ويـاك .. وف كل مكانكـ ..... وش يريح .. نفسيه حسه براحه ف نظره رايحه عليها عنيهــا غلبانه من كتر الطيبه ما غالبه عليها فبستـريــح .. ............ اسمحيلـي حضرتكـ اخرج ع القافيــه .. واحب سعادتك بقي بالعافيــه .. واعيـش ف معالي كنـز حضـرتــكـ .. واتأمل يا فندم في جمال خلقتـك .. ............ دايماً كل ما بقفل وشي الاقيكي البسمه الصافيه الدافيه وكل ما أعانـي الاقيكي معاني جايه بتعينيني على معاناتي يا أغلي جميله وأجمل غاليه .. يا مصفـره أهاتــي ................. جواها كنــوز .. معالم نادره وثابته وجودهـا من قبليـا وكل صورهــا اثارها حضاره فرعونيـه ونحس بمعنـي جاي فى سمعنـا حسـن النيه عن رمز واسم شايلهم جسم حياته أبديــه .. ............ بحبك قد عدد غير معدود .. ولا نهايه ف نهايـتـــك وبعلـو الصــوت .. وأصلاً حقــك تعيشي على راحتـك وتبقي راحتنـا .. وضعك يسمحلك تبقي الملكه ونعيش ف سيرتها .. ماهو كل نخله علشان نشوفها بنرفع راسنــا .. ومن غير سلــم فمهما اشوفك عمرى ما هاطلعلك عرفتي ليه بفتخر بحبك؟