وجهه الخلاب
وردة فى حديقة رَحبة
أطلت فيه النظر
اشتياق لسحره ورغبة
هو كلمتى الطيبة
سُنبلة بها مائة حَبة
واحة إليها أهرب
معزل من دُنيا صخبة
عِشقه ذنب لا يُغتفر
إلا بتحرير رقبة
خنجر من عِطره
اشتقت قسوة الضربة
قتيل مهدور دمى
مِن غريب وذِى قُربى
مهزوم فى ميدان الهوَى
معركة له فيها الغلبة
لو ضاع عمرى كله
يكفينى لحظة قُربه
عطره كأنه ألاعيب
خبأها ساحر فى جعبة
قبلت الأرض حين
مر عليها و ما انتظر برهة
لى مطلب يا أهل الهوى
خشيت مرارا إن قولته
أعيدونى إلى وطن
شق فى القلب دَربه
اعلموا الغالى
أنى مجنون أهذِى
بدونه أنا فى غُربة
لا تلومونى اللوم على
من فرقته صعبة
واحملوا الورد
ولا تهدوه لمَن أُحب
حتى لا يجرح الشوك يده