سمعت حركاته الصباحيه فإرتعش ما تبقى في إنبوبتي من حبر وسألت نفسي هل سأعود مع هذا اللص مره اخرى ...
وفجأة إلتقطني ووضعني في جيب العار وراح يطالع وجهه في المرآه محاولا إخفاء ما يظهر من دناءة وخسة الحرام.
تمنيت لو أنطق و أصرخ في وجهه وأقول له أعتقني أرجوك فلا أريد مشاركتك ماتفعل.
وحينما إنتهى من تمثيليته الصباحيه امام المرآه نزلنا وركبنا سيارته الفارهه وراح يهندم نفسه مره اخرى في مرآتها ليطمئن على ان كل شيء جاهز ثم إنطلق مسرعا متجها لمقر عمله ووكره الخاص .
وعند وصولنا سرعان ما دخلنا مكتبه الملعون ثم أخرجني من محبسي الصغير وأمسكني بيده وظل يحركني أعلى وأسفل فحينها تيقنت أنه في إنتظار وليمه.
وفجأه دق الباب ودخل رجل يمشي كالثعبان يحمل في يده حقيبه صغيره ومعه أوراق تحتاج لتوقيع.
فألقى الرجل التحية وتبادلا حديثهما النفاقي وطلب الرجل بخسه توقيعها .
فرأيته يطالع الحقيبة مطالعة الخنزير لوليمة قذره .
وعندها بدأت الحقيبه تظهر في الأفق ووضعها الثعبان على مكتبه فإلتقطها إلى جانبه.
ثم قبض علي وهم لتوقيع الأوراق فلم أكتب شيئا فظننت أني قد وهبت قوة خارقه بها أتحكم في حبري ولكن سرعان ما أفقت من حلمي فقد
إنتهى حبري فعلا.
فصرخ وقال" مش جاي تخلص غير دلوقتي غورر"
وقذفني إلى صندوق القمامه وكانت أسعد لحظه عشتها أثناء موتي وتمنيت لو أن هذا حدث قبل ذلك حتى لا اشارك في سرقة حقوق العباد .