من ساعة ما جيت دبى وأنا كل ما أدخل سوبر ماركت علشان أشترى فاكهة أو خضار أفاجأ بخضار باكستانى .... فاكهة هندى ... مدرك أيه بنجلاديشى... أبصر أيه فلبينى .....حاجات كتير أشكال وألوان من كل مكان ...
طيب يا ولاد الحلال مفيش حاجة مصرى ... ياخدك من إيديك ويقولك ياعم ما تستعجلش .. طبعا فيه حاجات ....آدى جوافة مصرى .... كمثرى مصرى ... مانجة مصرى .... رز مصرى ... بامية مصرى ...وحاجات غيرها كتير..... تبص على الحاجة تضرب كف على كف .... بقى هى دى الكمترى المصرى الخشابى اللى طعمها زى العسل ... ولا هى دى الجوافة اللى بتقلب ريحة البيت بالكامل وتحس إنك عاوز تاكلها من غير غسيل من شكلها وطعمها ... ولا هو ده الرز المصرى البلدى اللى طعامته ماوردتش على حد.... طيب فين البرتقال المصرى اللى شوية شوية تحس إنك ممكن تاكله بقشره من حلاوته ....ولا فين المانجة المصرية اللى ياما كلنا غصنا فيها، و لو لفيت العالم كله يستحيل تدوق حلاوة زى حلاوتها......
طيب والله العظيم، ومش ببالغ إذا قلت إن الست أم محمد اللى فارشة على ناصية شارعنا لو باعت لى فاكهة أو خضار بنفس المستوى اللى موجود هنا فى أسواق الإمارات لكنت رميته فى وشها.
الموضوع ده بيثبت لى يوم بعد يوم أن فيه حاجة غلط فى الدولة .. يعنى أما الدولة بمسئوليها ماوراهمش كل يوم إلا نغمة تشجيع التصدير .. وأما الدولار وصل تسعة أو عشرة جنيهات .. يعنى مفيش أحسن من كده أوكازيون للاستيراد من مصر .. وأما دولة زى الإمارات مش بتسيب أى مناسبة إلا وبتعلن فيها عن دعمها لمصر فى جمبع المجالات .. وأما يكون فيه مكتب فى دبى فيه موظفين بيقبضوا بالدولار وظيفتهم الوحيدة أنهم بيعملوا عجين الفلاحة علشان يشجعوا التبادل التجارى بين مصر والإمارات .. وأما رئيس الجمهورية .. شوية فى أوروبا وشوية فى إفريقيا والدول العربية علشان زيادة حجم التبادل التجارى بينا وبينهم ... أما كل ده وفى الآخر ييجى ناس يجيبوا عفاشة الخضراوات والفاكهةالمصرية، ويقدموها للسوق الإماراتى على أن هو دا الخضار المصرى والفاكهة المصرية.... يبقى فعلا فيه غلط
مش كده ولا أنا مش واخد بالى.............
الظاهر فعلا إنى مش واخد بالى................