قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم فى الخير وحبب الخير إليهم.. إنهم لآمنون من عذاب الله يوم القيامة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهذا ما أقرأه فى نافذة صحافة المواطن بجريدتى المفضلة (انفراد).. فى أول ميلادها كان باب صحافة المواطن يسلط الضوء بنشر المقالات بكل أنواعها.. والقصائد الشعرية بكل أشكالها.. والآراء منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحت مظلة البروتوكول المعروف لدى هواة المراسلة الصحفية.
وظل العمل بصحافة المواطن فترة ليست قصيرة على هذا المنوال .. ثم بدأ فريق العمل يفتح باب صحافة المواطن على مصراعيه لتلقى الشكاوى التى يئن من أسبابها المواطن ولا يجد من يستمع إليه.. منها ما يخص صحة المرضى المهمشين غير القادرين على نفقات تلطمها الجيوب.. والقرى التى ينقطع عنها الكثير من الخدمات.. ومنها حرمان المواطن من حقوقه المرورية فى الشارع المغتصب رصيفه.. ومنها الضوضاء التى تقلق راحة المسنين.. ومنها مصائب التوك توك والتعريفة التى يفرضها سائقوه والجرائم التى يرتكبها بكل صورها القبيحة.
وبمتابعتى لنتيجة تلك الشكاوى كانت ومازالت الفرحة تغمر القلب باستجابة المسئولين لوضع الحلول الجذرية لها.. حقا كما أطلقت على جريدتى المفضلة الكثير من الاوصاف منها (شمس الشموس).. (كاملة الأوصاف).. (عروس الصحافة العربية).. (نجم ينير بلاط صاحبة الجلالة).. إنهم فريق تحول إلى تجارة رابحة مع الله حسبما جاء فى مستهل كلمتى بحديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. شكرا خلية النحل التى لا تكل ولا تمل، تجمع صدق الأخبار برحيق الأمانة المهنية.. وتحترم عقلية القارئ.. شكرا رجال آمنوا بحب الله فزادهم الله نجاحا وازدهارا يفخر به الجميع.. شكرا معشوقتى (انفراد) .. وإلى مزيد من التقدم والازدهار.