أين مُحياك ؟!
كثرت حواجزنا صرنا
فى القُرب بعاد
تائه عنَّا الهوَى
وكلما رقّت رياح الشوق
صدتها جِبال عِناد
ألقينا السلام سريعاً
لا تسأل لماذا رحلنا
رحل قبل رحيلنا الوداد
وانفضت مجالسنا
من بعد كثرة
قلّ العدد والعتاد
يا لهف قلبي
على غائب حاضر
تعلق بوصفه الفؤاد
أهفو إليه بخاطرى
لكنى عصيته
وحدى من دون العباد
صرت وأنا المُحب
عدوه
ولحربى أعد سيغه
وامتطَى ظهر الجِياد
ما أحلى الموت على يده
غداً ستزهر وردة أخفيتُها
أقصى البلاد .