هبوط وانهيار الجنيه المسكين الذى لم يجد من يحنو عليه إلى مستوى قياسى لم يحدث فى تاريخ مصر الحديث بالنسبة إلى الدولار الآن؛ لهو جرس إنذار خطير للحكومة الحالية، وللمواطن المطحون المفروم المعدم البائس اليائس المسكين، والذى يعانى أشد المعاناة جراء هبوط وانهيار الجنيه المصرى، والذى يترتب عليه زيادة أسعار كل شىء فى مصر؛ لأننا وللأسف الشديد المحزن المخزى نستورد كل شىء !!.. شىء يحزن !!..
والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة الآن لحكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس وزراء مصر :
أين أنتم يا سادة، يا مسئولين من ما يحدث الآن بالنسبة للجنيه المصرى المسكين المطحون المنهار فى غيابات توحش الدولار المفترس؟!.. هل يظل المواطن المصرى المطحون المفروم يتحمل انخفاض الجنيه بالنسبة للدولار؟! .. أين البدائل معالى رئيس الوزراء ؟!.. أين الحلول لإنقاذ الجنيه المسكين من الهبوط والانهيار ؟!..لماذا لا نتحرك إلا إذا حدثت كارثة ؟!.. ماذا تريدون معالى رئيس الوزراء ؟!.. لك الله يا جنيه، يا منهار، يا مسكين، بالنسبة للدولار المتوحش المفترس !!..إلى متى هذا الخزى للجنيه المسكين ؟!..هل تظلون فى دور المتفرج على انهيار الجنيه ؟!..
كفاكم معالى رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، المواطن المعدم المهمش المثقل بالمتاعب والهموم والمشاكل التى لا حصر لها لا يتحمل زيادة أخرى فى الأسعار والخدمات، المواطن الآن يغلى من غلاء الأسعار؛ فهو يتحمل الآن فوق طاقته، وفوق استطاعته .. نظرة معالى رئيس الوزراء إلى الجنيه المسكين، والذى يشتكى مر الشكوى من ضياعه وانخفاضه وانهياره وهبوطه !!..
المواطن ثم المواطن معالى رئيس الوزراء .. المواطن المطحون هو من يدفع ضريبة الفشل ..المواطن المعدم هو من يتحمل انخفاض وانهيار الجنيه ..المواطن البائس هو من يدفع ثمن فشل الحكومات ..المواطن سئم وتجرع مرارات الفشل من الأنظمة الفاشلة؛ فلا تسقوه جرعات أخرى تؤدى به إلى الضياع والهلاك ..ارحموه من هبوط وانخفاض وانهيار الجنيه المسكين يا سادة ..