سأتعرض فى هذا المقال إلى بعض النصائح والكبسولات النفسية للطلاب فى شهر رمضان، لاسيما أن الامتحانات لأغلب الطلاب هذا العام ستكون خلال شهر رمضان.
ولنبدأ بسرد التحديات للتحصيل المذاكرة فى شهر رمضان للشفافية ولعرض الحلول لها بشكل فعال:
- أولها اضطراب فى ساعات النوم عن المعتاد عليه فى بقية العام
- الشعور بخمول أو جفاف ناتج عن نقص السوائل فى الجسم
- الشعور بهبوط وعدم تركيز ناتج عن نقص نسبة السكر فى الدم لعدم تناول السكريات والأطعمة أثناء اليوم
- الشعور بارتباك وتزاحم فى الأفكار اثناء المذاكرة للتفكير فى الطعام والشراب ترقبا لوقت الإفطار
- تغير الحالة المزاجية للعديد من الطلاب نتيجة الإدمان على الكافيين (الإفراط فى شرب المنبهات كالقهوة) ونقص نسبة تناوله خلال شهر رمضان
- المغريات عبر البرامج والمواد الإعلامية والمسلسلات التى تزيد بشكل مطرد ومهول اثناء شهر رمضان
اليكم أعزائى الطلاب الكبسولات التالية التى تعالج التحديات التى ذكرتها لكم بالتفصيل:
- إن شهر رمضان هو كسر للروتين عند التعامل مع تحديات مختلفة وتحفيز العقل وشحذ هممه للتحصيل فى أوقات مختلفة عن بقية العام ومجابهة تحديات مختلفة.
- وفيما يتعلق بفقدان التركيز نتيجة لقلة نسبة السكر فى الدم، فانه اذا تم اختيار الأوقات المناسبة للمذاكرة. لابد أن تبدأ المذاكرة فى الأوقات التى تلى الوجبة بوقت كافي، مثلا بعد صلاة العشاء والتراويح مع عدم الإفراط فى تناول الوجبات اثناء الإفطار والحرص على احتوائها على كل الفيتامينات والسكريات التى يحتاجها الجسم لاسيما الفاكهة.
- عند بدء المذاكرة فى تلك الأوقات يكون الجسم فى كامل طاقته والتى تقل بالتدريج اثناء اليوم. لذلك يجب البدء بالمواد العلمية الأكثر صعوبة او التى يحتاج الطالب الى مجهود اكبر لاستيعابها وبعد ذلك يتدرج للأسهل فالأسهل
- لابد من عمل برنامج نوم صحى وذلك بالنوم من 7 إلى 8 ساعات يوميا يراعى أن يتم تقسيمها على فترتين او ثلاثة على الأكثر ومراعاة أن يكون مكان النوم هادئ ومعد بشكل مناسب لنوم صحى غير متقطع.
- يجب الإكثار قدر المستطاع من شرب الماء ما بين الافطار والسحور لأنه يعوض الجسم الكثير من السوائل التى يفتقدها اثناء الصيام مع الإكثار ايضا من العصائر الطبيعية، والأهم من ذلك هو التقليل التدريجى فى شرب المنبهات كالقهوة و النسكافيه لأنه عند تقليلها بشكل تدريجى سيتخلص المخ من إدمانها والاعتياد عليها.
رسالة أخيرة لكل الأعزاء الطلاب، اغتنم فى رمضان تلك الطاقة الروحانية والإيمانية التى لا توجد فى غيره من الأشهر، وأجعلها وسيلة لان تكون طاقة ملموسة فى مزيد من التحصيل والاستذكار فى هذا الشهر الكريم.