القارئ طارق أحمد حسن يكتب: قصة حب

أخدنا القلب ودانا لقصه حب كدابه ولما وصلنا مرسانا لقينا قلوبنا متسابه عزفنا فراقنا بربابه وكنا بنبكى ونسلم فارقنا وشوقنا متعلم بأن الدنيا دى غابه عيونها سلاح بيهزمني وصوتها ونيس بيحميني فى عز النار مطمني فى برد الليل مدفيني وكان بيغيب وبيجيني ورغم رجوعه بتعذب أمنت وقلبى بيكذب بأنه اكيد هيحييني مكنتش لحظه أتخيل بأن عيونها تفارقني دا قلبى عجوز لكن عيل سايبها سنين بتسرقني دى كانت نار بتحرقني فى قصه عشق وياها ولما شافتنى بهواها قالتلى اكيد بتعشقني دى كانت روح وملكانى فى وقت ألامى تشفينى ولو حستها لثوانى بقلبى بقول وحشتينى ياوجعى وتعبى وحنينى لأجمل بنت حبتها دا كل ماحس غربتها بلاقى النار بتكوينى فارقت وقولت هنساها وعادى هعيش على الذكرى دى وحده عيونى عشقاها فاكرها وهيا مش فاكرة وقولت خلاص هعيش بكرة وعادى هبيع كمان ودى لقيت الدمع على خدى وروحى قالتلى مش قادرة برغم فراقها عن عينى فى قلبى أمالى موجودة ورغم بعادها عن حضنى بعيش بأمانى موعودة سنين مربوط بحدوته سنين والحلم أخره سراب ملخص فيلمى كان اغراب وأسمه رحيل بدون عودة