على سبيل الفرح
أهلا بكم يا أحباب
غلبنى الشوق لغالية
إن طرقت بيديها
كان يرقص الباب
حين تحكى كان يصغى
قبل أذنى القلب
حروفها كالأصحاب
أنا ما بكيت حين فارقتها
عزت دموع العين
لكن بكت الأعصاب
الله عليم إنها
ما غابت عن خاطرى
منذ سكنت فى التراب
أخبروها يا أهل الغيب
إنّى كلما اقتربت
من عزيز بعدها
زاد الِاغتراب
وإنّى كلما دعوت لها
اشتقت لدعوتها
حين أحن لها
فإن لى الأسباب
حبيبتى
والحب ليس كلمة
وخز فى القلب
منذ غِبتى أعلنت مدن الفرح
إنّى أنا من غاب
سلام عليكِ يا غائبة
وحاضر طيفكِ
قمر يُنير وهو
خلف سحاب