شارك القارئ عبد الرحيم المرشدى انفراد، بقصيدة شعرية إحياءً لذكرى وفاة والده تحت عنوان "أبتى".. وجاء نص القصيدة كالتالى:
أبتى!!
وكم رجوتك يا أبتى..
بألا تسافـرْ
وتمنيتُ أن تبقى معنا
فأنت مجرب ناصح ماهـرْ
وعلى غير عادتك..
وبدون إرادتك..
سافرت وتركتنى فى دنياى ضائعٌ حائـرْ
كم كنتَ تلحظنى..
وأنا بين كتبى أذاكـــرْ
وعندما ألهو قليلا..
كأنك إلى غير ناظـرْ
أبتى...
أعرف جيدا أين ذهبتَ
لكنى عاجزٌ
أمام زمن قاهرْ
لا أعرف المسافة بين الموت والحياة..
ولا أعرف عما إذا كان الموت كبشٌ غادرْ
أم أن الموت حياةٌ...
ما خطرت بقلب خاطرْ
وما مرت يوما على السرائـرْ
أبتى...
منذ زمن الفراق
وأنا كل يوم أبحث فى الدفاتــرْ
علنى ألتقى بكلمة كتبتَها..
بنصيحة لى تركتها..
حتى لا تدور على الدوائـرْ
حتى أنجو من ذئابٍ..
من كلابٍ
من شبحٍ كالحٍ ذو أنياب وأظافــرْ
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب انفراد " برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.