أى ضرٌ؛ وقد نظرتُ إلىّ..
أىّ كَشْفٌ، وقد أكْرَمْتَنى بإزَالةِ الحُجُب؛ بَيْنك وبَيْني..
أىّ فضلٌ، وتُفِضُ علىّ بِجُودِ اخْتِيْارِكَ، لى وَحْدي..
وأنّى لى أدْعوكَ؛ فتتخلّى عَنّي..
وتُنْعِمُ علىّ، وتجودُ على أهل بَيْتى بفَضْلِ النّظر إليْنا، ووصل عَطْفك..
وفى غفلتي، كَمْ شردت عنك؛ طَيْراً مذبوحاً مِنْ حِدّية نَصْلِ ألَم.، يحاولُ الطَيْرانَ فِرَارِ مَوْت..
ويُظَنُّ أنّه يتعلّم رَقْصَة حُبّ..!
ومَنْ يُذِق لَذّة قُرْبَكَ، ماغادره عَفْوَكَ، وودّك..
ولا خَيْر تَخْلِفه عَليْنا، مُقابل بُعْدَك..
فأغْشِنى بكُلّ ضَرّ بَشَرٍ.، و
ولا تعمى بصيرتى بُحِزْنِ فُرَاقك عَنّي..
دلّنى على النّور المَخْفِىّ تحت ترابى
و.. وأنْتَّ؟
،،،،،
ربّى..
عرّفتنى الحُبَّ؛ قلب عَبْد، وإنْ لَمْ أُحِبّ ما، ما أدْرَكت..
فلمّا تنفّست روحى أريج ظلّك؛ دَنَوت، وعَرَفْتُ
أنّ الحُبّ فى الله طريقُ العارفين إليْك..
ودونه ما سَلَكت..!
وأنّك الحبيب؛ الذى يَرْاني
وفى نوره أحبو العُمْرَ مَهْد، وعَنْه
وعَنْه عَمَيْتُ وغَفَلت..!
فكَمْ مِنْ فَيْضِ كَرَمٍ؛ لا يدرك عطاءات مُنى
وبَيْد الجَوّاد ما أحْسَسْتُ..!
وكَمْ فى غَشْىّ نُورٍ؛ لا نَرى أهل فَضْل..
وفى زَيْف جَمالٍ؛ صناعة بشر، عِشْتُ..
سرابّ أمامنا دون مَىّ، وإليْه أجْرى وجريْت..
وعلى ضفافك؛ يبلّلنى عَذْب نَهْر، وماذُقت..
وتُغْرِقُنى رِزْق إبْدَاعَ حُبّ
وما سِوَاكَ حُبّاً رُزِقت..!
فهلا سامحت وغَفَرت..؟
وإنّى لعتبة بابك ما فارقت.،
وفى إحْسانِ عَفْوِكَ؛ عَنْ عَمدٍ أطمعُ؛ فطمعت..!