البكر الرشيد هى تلك الجمله المُقيده بقسيمة الزواج المعلنه من المأذون فى سؤاله لولى أمر الفتاه عند عقد العقد المستوفى كل الشروط التى ومن أهمها الإشهار وأطلق عليها "ليلة الدخله" أى أن الرجل سيمارس حقه الشرعى أياً كانت تصرفاته السابقه مع غير من لا تحمل لقب زوجته، حيث إن من المفترض أن من أعطاها هذا "اللقب" هى فتاه حُره لأول مره ستعيش مع رجل وهو الأمر غير المضمون حالياً حيث إن فى ظل التكنولوجيا وسكرين شوت و مبالغة الفتاه فى تطبيق مفهوم الحُريه فنحن الآن فى زمن النفخ و الشد و تركيب كل ما يمكن تركيبه وأصبحت المبادئ كالموضه بل وموضه قديمه أيضا.
الرجل فى الوقت الحالى لا يصل إلى قرار الزواج لعدة أسباب أهمها إنه يريد أن يكون اول رجل فى حياة الفتاه ليقيم ليلة زفاف مُعلنا لجموع من الناس اختياره خاصة و هو ذلك المُتمرس مع العديدات بحكم واقع الحال فى ظل المجتمع المتناسى للدين . و انتشرت افكار اخرى للتأكيد على عدم وجود أى مبادئ كأن تمارس الفتاه كل انواع المحظورات ما عدا فيما يخص "غشاء بكارتها" فأصبح الفساد نوعين و اصبح البحث عن الفتاه السليمه كُليةً رحله صعبه و أن وُجدت فهى فرصة العمر لأغلب الرجال أيا كانت. الزواج هو شريعه من الله و ليلة الدخله هى الليله الوحيده التى تسامح فيها الفتاه على إراقة الدم و يتباهى الرجل به. كم من حالة اغتصاب نجحت وأخرى فشلت بموت الفتاة، حيث إنها قاتلت حتى قُتِلت كم من حالات لزواج سرى أن كان فيهم بعض من الضمير وكم من حالات إخرى لنفس النتيجه ولكن تكون العلاقه 'بالحُب' متجاهلين تماما مفهوم الزواج .