خمر كأسٍ قد يريحْ
لا تبالى ما بحالى
اننى طيرٌ ذبيحْ
قد سلوتُ الحبَّ منكِ
قد نثرت الحب شوقاً
شوك قلب كالجريحْ
ما تبقى قاعَ جبٍ
قد يصادف سهدَ دلوٍ
يلتقطه خواء ريحْ
أو يذوبُ بماءِ صبرٍ
يشتفى منه الذبيحْ
هل وصفتِ لقيس منهُ؟
ربما صبرٌ يا ليلى
خمر كأسٍ قد يريحْ
هل رأيت بسيف عنترْ
وجه عبلٍ كالصبوحْ
ينشرُ البسماتِ تتري
للسقيم يعيد روحْ
إن رأيت الهجر حلاً
أو ركضت إلى النقوصْ
قد محوتِ الودَّ جهلاً
لم أعد خلاً حريصْ
ما استحل الذئب ذبحي
إذ رأى ولهاً بعيني
واسألُوا دمَّ القميص