براجع نفسى من نفـسى ومن ذمبي
ومين سابنى عشان سبته ، ومين فادنى واوام عيبته
صدقنـي
ببص لنفـسى ف الصـوره ، وبستعدل زواياها ،
وارجع اوزنها بميزانى ، لحد ما الكفه تتساوي
ساعات بتسرع ف قراراتى ، ولسانى يخونى عشوائـي
واندم على كل كلماتى ، ودموعى تقولى بكفايـه
صدقني
أوقات ، بتعذب من الحيره ، لما أبقى معناها
والاقى الصوره مخنـوقـه ، فببكى لواحدى جواها
صدقني..بحاسب نفسـى ميـت مره وف المره متين مره ،،
وأخاف لو اقول أو أتكـلم ، ليتعلم على كلامى ،
وأندم ف يوم على لسانى ، انه باعنى للسانك، وسلمنى لزماني
واتذل ف الرايحه والجايه ، واتقـل شويا بشويـا
فبحاسب نفسـى وحديـا ، ويشهد قلمى فى كتابتي
من كتـر ما بسئل ورقتـى ،، بلاقى اجابتى ،، ع الهامش
وتشهد عنيـا ف حرارتهـا ، من كتـر ما بتعلـى من صمتـي
تقولى كفايه تعليـا
ف اعذرنى ، غصبن عنى ،
لما بغلط ومش بقصد ولا بعند
لكن غراب الناس الى ع الدنيـا
الكل واقفلـى ع الواحده ،
واتقلبو ملايكه ف الثانيـه
ونسيو الأيد الى ساندتهم ، وعاندت كل اعدائهم ، وعاشت تجمع اشلائهم
وحسبو الحسبه من غلطه
بحس ف كل وقفاتى ، انهم اهلى الى جوايا
وأول ما أتخبط فيهم ، بشـوف الدنيـا من بره
واحس عنيا معميـا
فإعذرني
كل الوحاشه الى ظهرتلك ، من ضغط الحيـاه فيـا
وكل ما اجى افسـرلك ، حاجه تشد رجليا
مالكش ذمب ف القصـه ، لكنها بإسمك
وحكايتى بقولهالك ، لأنها تمسـك
فإعذرني
من كتر ما نفسـى مضغوطـه ، بحس بإنى مش فيـا
واوقات بيتوه لسانى من اسمى ونفسى والدنيا
وأى حاجه مغلوطـه ، فإعذرنى ، اعذرني
وحقـك على قلبى وعنيا