ولقد ذكرتكِ والمَدَامُ بجانبى
فوق السريرِ تغطُّ فى الأحلامِ
فاستيقظت عطشى وقالت: ضُمَّنى
كى يرتوى منك الفؤادُ الظامى
فضممتها حتى شعرت بفازةٍ
قد هُشِّمَتْ فوقى بكلِّ تمامِ
ثُمَّ استدارت كى تنامَ وإننى
مازلتُ انزفُ لوعتى وغرامى
باللهِ لا تأتى ببالى ثانياً
قد أدبت عطشى السريرِ هيامى