القارئة مروة مجدى تكتب: تحت القصف

استيقظت على صراخ وأصوات انفجار عنيف، أسرعت إلى غرفة أولادى الثلاثة، وجدتها خالية، خبطت على صدري، فتذكرت أنهم لازالوا بالمدرسة، سمعت أصواتا كثيرة بالخارج (المدرسة تقصف، المدرسة تقصف الآن) غاب عقلى وعميت عيني، أخذت أجرى فى البيت حتى اصطدمت بزوجي، أمسكت بيديه، وقف الكلام فى حلقي، ولم يساعدنى على الخروج، فقلت بصوت متقطع وكأن روحى ستنزع منى وكأنها آخر كلماتي: أولا..دنا أولادنا الثلاثة فرد زوجى بهدوء غريب: اهدئي.. أولادنا بخير كيف؟! والمدرسة تقصف الآن.. علا صوتى أكثر المدرسة تقصف وحلب تباد خرج عن هدوئه: لسنا فى حلب الآن لا تكمل.. هناك فرصة لنجاتهم ضم رأسى إلى صدره حتى لا أرى دموعه، كما اعتاد ان يفعل منذ ثلاث سنوات وقال: هم نجوا بالفعل.. فلازالت أرواحهم هناك تحرس الوطن



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;