بجوانبها وفى سيرنا نَحوها، تَنْتَشِلُنا الحياة المستعصية، بَحثًا عن زمام نَمتطى بِدايتها. شُحوب و تَعثر فى زحامها، فنحن لا نعطى أنفُسنا حَق الراحة المرجوة فى خضم السير المُجهِد. أهو الاعتياد أم هو الظلم الدامس! تنظرُ لنفسك بعين الشفقةِ، وتَسمعها بأُذن الرأفة، فلقد بات العقل مشتت والجسد متعثر. قُطوف من المواقف التى تَحظى بأن نأخذُ مِنها خِطة حقة، فإن استمر تخطى الخطوط الحمراء، فهى تدخل نفق البحر لا شاطئ لها، ولا سند. اللامبالاة باتت عنها بعيدة أيضاً، كما الحياةباتت مستعصية وتطاير الحمل المثقل فى الذاكرة وفى القلب.