أرسل المواطن رضا توفيق إبراهيم محمد، أحد المصريين المغتربين فى الأردن، يطالب بحل مشكلته مع الكفيل الأردنى، وعودته إلى مصر مرة أخرى.
وقال المواطن فى شكواه: "سافرت إلى الأردن منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعقد عمل بوظيفة (عامل محطة) بإحدى الشركات، وقد اتفقت مع الوسيط قبل السفر على دفع مبلغ 500 دينار أردنى نظير هذا العقد، وبعد وصولى فوجئت بأن الكفيل يطلب منى 650 دينارا أردنيا نظير العقد بالإضافة إلى التوقيع على وصل أمانة بمبلغ قيمته 10000 دينار أردنى، وهذا خلافاً لما تم الاتفاق عليه مسبقاً، وفى حالة تركى العمل علىّ دفع مبلغ قيمته 1250 دينارا لصاحب العمل نظير إخلاء طرفى والتحويل على إقامة أخرى، وعندما رفضت التوقيع على وصل الأمانة، معتبراً ذلك ابتزازاً، رفض صاحب العمل تسليمى العمل الذى جئت عليه ورفض أيضاً أن يتركنى أعمل فى أى عمل آخر".
وأضاف المواطن: "ذهبت كأى مواطن مصرى لرفع شكواى للسفارة المصرية بالأردن، وبدلاً من أن يقوم العاملون بالسفارة بتحمل المسؤولية المنوطة بهم تجاه المصريين، خذلونى وطلبوا منى أن أرضخ لشروط صاحب العمل الأردنى، فتوجهت إلى مكتب العمل الأردنى ورجعت أيضاً دون أن أجد حلاً، ثم ذهبت إلى صاحب العمل مرة أخرى وعرضت عليه 1000 دينار أردنى مقابل أن يتركنى وأعود إلى مصر ولكنه تعنت ورفض".
وأوضح المواطن: "تقدمت بشكوى إلى وزارة القوى العاملة فى مصر برقم وارد (570) بتاريخ 29/2/2016م، وحتى الآن لم يأت الرد، وكلما سألت عنها يقولون لى لم يأت الرد من قبل المستشار فى السفارة بالأردن، ألتمس التدخل على وجه السرعة لحل هذه المشكلة العويصة، نظراً لأننى لا أجد قوت يومى هناك ولا أستطيع العمل أو العودة إلى أرض الوطن".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
