رُبما يغمُرُنا الضوءِ
بِرذاذِه ساعَة مَا
ونحنُ نُولدُ مرَّاتٍ
مثلُ شرْنقاتِ ليلٍ هَجينة
نزدَرِدُ رحيقَ
آثامَ أزهار نهارٍ
شاخَ بِلا تجاعيدَ.
ورُبما، وهذا هُو الوَهمُ الأكيدْ
يجْمعُنا الضوءُ إن شاءَ،
بعدَ انكِسارِ
آخر مَراوِحِ العَتمةِ.
ولأنى وَحيد العينِ
أرمقُ بِسُخريةٍ
مِن زوايا ظِلال الوُجوهِ.
الظلُّ يُوقِظُ شَغفِى
لنُقطِ الضوءِ،
وَعينٌ واحدةٌ بِلا قوْسٍ
تكفيني،
لابْتِلاع قُرصِ الشمسِ.
وعِندَما أنهارُ كفراشةٍ مُشردةٍ
يَتسللُ الضوءُ بِداخلي
عَاريا منْ ظِله القدِيم.
فلا مِهنة
لديهِ السَّاعةَ،
لعناقِ
تلكمُ الأجسادَ
المَيتة.