لا تخجل من حمل أغراض البيت بدلا عنها، ولا تخجل من ربط حذائها حتى لا تنحنى وسط المارة.. ولا تلتفت لكلام من حولك أنها تعاملك بمبدأ "جوز الست" لا ... أنت تعاملها بمبدأ "خيركم خيركم لأهله" وهو مبدأ إسلامى وضعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليرسخه مبدأ لتعامل الزوج مع زوجته فى البيت وخارجه .
لا تثير غضبها واصبر عليها إن غضبت وإن صرخت فى وجهك، فطأطئ رأسك لها حتى تُذهب عنها الغضب وتهدأ، حدثها بأحب الكنى لديها واستعطف قلبها ولا حرج أن تقول لها أنك أخطأت واعتذر فهذا أول طريق التفاهم، فلقد أرسلت إحدى أمهات المسلمين إناء طعام للنبى صلى الله عليه وسلم، وكان النبى صلى الله عليه وسلم جالسا بين أصحابه فما كان من أم المؤمنين عائشة إلا أن ضربت يد الخادم فسقط الإناء فكُسِر والنبى جالس والصحابة يشاهدون ... فلم يقم النبى بضرب زوجته ولا بالتعدى لها باللفظ ولكن بحكمة وذكاء قال "غارت أمكم" ثم أمر عائشة رضى الله عنها بأن تصنع طعاما مثله فى إناء مثل الذى كُسِر وقال "طعام بطعام وإناء بإناء" قمة فى الرقى والحزم وروعة فى التحكم فى الغضب، إنها زوجتك التى تركت بيتها وبيت أهلها لكى تعيش معك ... لتكن سندها إن مال الزمان عليها، وكن لها أبا وزوجا وصديقا.
والسؤال كيف نواجه سويا الخلافات الأسرية المستمرة؟