قسم العالم الفلسفة القديمة التى بُنى عليها كل العلوم المتداولة الى فلسفة شرقية روحانية أكثر منها عقلانية اختصت ببلاد الهند واليابان والصين وغربية نظريات "إغريقية" أى يونانية .
الفلسفة فى الأصل هى كلمة يونانية "فيلوسوفيا": "فيلو" بمعنى الحب و"سوفيا" بمعنى الحكمة "حُب الحكمه"، الفلسفة هى أساس كل العلوم لشموليتها واعتمادها على النظريات ثم التطبيق للتأكد من النتيجة، ويقال إن الفيلسوف وعالم الرياضيات اليونانى "فيثاغورس" هو من أطلق علم الفلسفة وهذا اللقب عليها.
فلاسفة اليونان يعتبرون من أبرز فلاسفة التاريخ، وذلك لتأثر اليونانيين بالحضارات الشرقية مثل الحضارة البابلية وايضا ولحبهم وتقديرهم للفن والعلوم ومساهمة البلاد بكثرة الموانئ بها الى اختلاط اليونانيين بالشعوب .
طاليس هو أول الفلاسفة اليونانيين ثم افلاطون، سقراط، أرسطو، والعديد من الأسماء الأخرى من الذين بنى العالم علومه وطورها نتيجة لفلسفاتهم ونظرياتهم.
معنى الحب والعلاقات الانسانية المعاملة بين الرجل والمرأة والصداقة بالنسبة لأفلاطون هو أن المشاعر عذرية خالية من الشهوات ارقى من الجنس او من أن يكون لها سبب سوى السمو النفسى والرُقى والطاقة الايجابية بين الطرفين هو الحُب الافلاطونى كما يطلق عليه نسبة الى الفيلسوف اليونانى الذى أسس اول أكاديمية للتعليم العالى فى الغرب "أكاديمية أثينا" ومات فيها وسط أبحاثه، كان من الطبقة الارستقراطية فتلقى أفضل التعليم وأصبح سفيرا لإيران سنة 428 قبل الميلاد، تحدث عن أهمية الفلسفة فى الحياة فى أهم أعمالة "المدينة الفاضلة" عن دولة يحكمها الفلاسفة فقط .
أفلاطون تعلم من أرسطو الذى برز هو الآخر فى العلوم مثل علم الطبيعة وعلم الفلك وعلوم الأحياء والفيزياء والرياضيات ايضا، وتأثر أفلاطون بسقراط الذى أطلق عليه فيلسوف الأخلاق برع فى علم الأخلاق والسياسة وتداولت العملية التعليمية أساسياته فى مجال علم التربية، من أبرز نظريات أفلاطون نظرية علم المعرفة القائمة على أربعة أنواع من وجهة نظره (الاحساس، الظن، الاستدلال، التعقل) وتأثر بمفهومى الفضيلة والعدالة كثيرا .
كان أفلاطون حالما على قدر من التعليم والذكاء، يتمنى أن يرى العالم بصورة افضل من خلال مخطوطاته بين الشعر والفن والفلسفة التى يراها مجموعة من الافكار اللامتناهية.
وبدأت الفلسفة قديما قبل سقراط بسؤال عن الكون من الفيلسوف طاليس فى القرن السادس قبل الميلاد الذى كانت فلسفته حول علوم الطبيعة والكون حيث قال أن اصل الكون هو الماء فقط فطرح "أناكسيماندر" المصطلح اليونانى "الأبيرون" بمعنى الغير حصرى او اللانهائى فى المحاولة للإجابة عن سؤال "ما هو أصل الاشياء الماء أم الهواء"، أفادت إلى نظرية الأرقام فيما بعد حين تبع النظرية الفيلسوف اليونانى "جون ستيوارت ميلهناك" فى القرن الثامن عشر وبعدها تدخل "ليبتنز"الالمانى الجنسية ليكمل المنطق الرياضى وتبعه "برتراند راسل" بريطانى الجنسية ليؤكد على نجاح ربط علم الرياضيات بالمنطق.