دعوتُ بصاحبٍ غالِ
أقصُّ عليه من حالي
وأنَّ البؤسَ ما أبقي
برنَّاتٍ لجوّالي
ولا أطباق من خيرٍ
أقيمُ بهنَّ أوصالي
وما أجنيهِ خيباتٍ
علي حِلٍ وترحالِ
ولي دَينٌ يطاردني
بقضبانٍ وأغلالِ
لعل يلينَ من قلبٍ
يجودُ إليَّ بالمالِ
فقال المال يا خِلّي
كنذلٍ بين أنذالِ
إذا استجديتهُ يومًا
فلا تأتي لأمثالي