القارئ أحمد حامد كشك يكتب: بقيت طيب

بقيت طيب بقيت طيب بقيت عادي كأنى ضعيف فى إعدادى بحاول اعدى بس اليوم وأنام وارجع أقوم من النوم واعدى اليوم حزين تانى بقيت طيب راجل تانى بحس ان الوجع بيزيد وقلبى ضعيف وبيعاني أنا كويس ومش هحكي عن الحاجه اللى وحشاني عن القلب اللى بقى فاضي خلاص عادي مش قايل كلام وخلاص ومتشكر لكل الناس وعادى الجرح مش هيطول أنا كويس ومش محتاج حبيب يفضل كتير علطول يفضفض بس أو يسمع حاجات معرفتش احكيها حاجات جوايا بداريها وبضعف من الهموم جدا لأن القلب عمره ما شال ف لو ينفع تسامحوني لأنى بقيت شبه تمثال مبتكلمش لأنى زهقت ساعات بحتاج لحد بجد وتقريبا فى هيئه (بنت) تكون ليا وأكون ليها ساعتها هكون أنا اطمنت لأول مره القلم يشكي ويبكى للملهمه اللي حيا وفيها الروح بتشبه باب أمل مفتوح بيشرق منه نور الشمس ينسيك الوجع فى الأمس ويرسم فى اليالى طموح وفجأه الملهمه بتروح لعالم تانى يكسرها روتين الحزن غيرها ووصلها لشط حزين ” ملوش قوانين ” وفيه الناس كما التعابين بتلدغ سمها فى الوش ومبدأهم هناك الغش ووجودك جنبهم ممنوع بنيتلك سكه فيها رجوع لكوكبنا اللى فيه قلبك بيرسم ضحكه للموجوع “كفايه دموع ” دى كل الحكاية و ما فيها إن انتى الاساس بعدت عَن نَفسى و ذاتي نسيت الماضى و الآتي رسمتِك عُمرى و حياتي إخترتك و سِبت كُل الناس بكُل جحودهُم و قسوتهُم و النهاردة ف بعادِك شهرين بقفلتهُم غريبة الدُنيا و الزمَن يوماتى بدفع التَمن لحاجات كتير مبعملهاش أيام عدِّت ومـ عشتهاش و لسه بحاول إنى ألاقي دنيا ف يوم ممكن تتعاش غريب يا حظ ماتستناش تشوف اليأس و إنت طناش و لسه بحاول إنى أجرَّب ألاقى نَفسى تانى بقرَّب و نِفسى حَد يقول لى بلاش خلاص أنا قلبى بقى بيسرب و من الأحزان أنا مليت بدون ما يبان عليا حزين وعدى الحزن من فتره كأنه معايا من سنتين مافيش جوايا إلا دموع محدش حس بالموضوع بحاول إدارى على جوايا وأبان قدامى فى مرايا حزين جدا و معرفنيش بقالى فتره مش عايش ونفسى أعيش حزين جدا وكلى جروح تروح الروح و مش حاسس مش عارف ايه الأسباب