قدمت أيامى
عام بعد عام
وأنا ولو فى قصر .... أسير
كل جمال حولى
لا يعدو شىء
لو رأيت عصفور فى السماء يطير
لون الجواهر وبريقها
منطفئ
أمام زهرة على الجبال
تفتحت
من الصخر خرجت ... ليس يسير
حتى مذاق الحب فى حلوه
لا يساوى
قطرة فى موج بحر
وهى تسير
أنت
زينت السلاسل بلون الحلى
بأناقة قيدت حلم
كان كطفل غفى
واستيقظ ..... كهل كبير
جعلت لى جناحين
و أحكمت إغلاق القفص
إنى ........
مكانى أقف
ولا أطير
لكن ذلك الطير
الذى طالما غنى
حين اشتد حزنه
قد يقدر على فعل الكثير
فقط ....
أوقف عقارب زمانك الآن
وانتظر
سجينك سيمضى
حتى لو للهجير
يخطو بعيدا عن
ساحات القصور التى اقعدته
كان فى السباق كسير
اليوم يولد من جديد
لا تسأله عن عمره
ما فات سقط من حساباته
قد عاد طفل صغير
يتنفس ...... يتنفس
يرى ....... يرى
يعلو صوته الخافت
كمن بحماسة يردد التكبير