يعتبر الطموح من أهم مقومات النجاح؛ لأن الطموح هو الدافع الذى يحركنا لتحقيق أهدافنا ويقوى من عزيمتنا فى حالات اليأس والفشل والإحباط ؛ لأنه لا توجد حياة بلا طموح، ويجب علينا أن نصنع لأنفسنا العديد من الطموحات الصغيرة المترتب كل منها على الآخر، فكثرة تحقيق الطموحات تحفزنا لنحقق المزيد من الإنجازات فى حياتنا، و لأن الطموح بالنسبة للإنسان كالماء بالنسبة للسفينة يحركها كيفما يشاء فإنه يجب علينا أن نختار من الطموحات ما يفيدنا فى حياتنا .
- لا تهمل عالمك الآخر؛ لأنه مفيد و نافع حيث أن ذكرياتك قد تفيدك فى حياتك فى استخلاص العبر من أقوال وأفعال أهل الخبرة، ولأن الماضى والحاضر متشابهان فإن استرجاعك للذكريات المفيدة فى حياتك يجنبك الوقوع فى أخطاء وقع فيها غيرك سابقاً، وحوِّل حلمك إلى طموح وحاول تحقيقه، ولا تستسلم للأوهام أو تجعلها تسيطر عليك، وأبلغ بطموحاتك عنان السماء و أهتم بذكرياتك ؛ لأنها خير مؤنس لك فى وحدتك،
- تذكر ألا تنغمس فى عالمك الآخر فتهمل عالمك الذى تعيشه، فمهما كان حلمك جميلاً أو وهمك ضئيلاً أو طموحك عالياً أو ذكرياتك رائعة، فإنها لن تصبح عالمك الأول الذى تعيشه و تتفاعل فيه مع مجتمعك فلا تسمح لعالمك الآخر بأن يتحكم بك ولكن سيطر عليه حتى تحيا سعيداً دائماً.