غصب عنى حبيتك غصب عنى
ليلة صعقتنى عيناك الرحيبتانِ
فى أمسية أُم الكون درة وطني
و أُغيّر مليون مرة لحمى و دمى
عند مجدى يعقوب و كل جِنِ
كى أنساك حبيبتى فخاب ظني
ويُغيّر عروقى عرّافين وسباكين
ويضعون فى جسمى المواسير
فصرت الفارس الريموت كنترول
والمصنوع مِن الذكاء الاصطناعى
كى أنساك حبيبتى فخاب ظنى
وأجدكِ كل لحظة تقفزين منى
تنطين مِن قلبى لكبدى لساقى
وتعودين لعرشك شرق أعماقى
عيناك واحتا استبداد القمعِ
عيناكِ تبلع السموات السبعِ
وتقتات بالبحار والمحيطاتِ
وتحولها لماءٍ عذبٍ وخيراتِ
فتطرح لنا الصحارى البائسة
سعادةً بلدى شابةً و جناتِ
وجسمك كل مُلكى يا مقدسةِ