لقد اصبحت ظاهرة انتشار التوتوك ظاهرة واضحة وضوح الشمس و انتشارها بدون تخطيط سبب أذية فعلية للشوارع والمواطنين فى مصر على الرغم من أن التوك توك ساعد على تسهيل عملية النقل داخل الشوارع الداخلية للمناطق التى تعانى من ضيق الشوارع بها، وأصبحت وسيلة ممتازة لحل هذه الأزمة ، و لكن الظاهرة انتشرت بشكل عشوائى وأصبح من يريدون أكل العيش الفعلى للعمل على التوك توك أقل بكثير من من يعملون عليه لكى يكون شاب شبح وجامد وصاحب مشروع وسط أهله وهو فى الأصل بدون أى مؤهلات تجعله يصلح أن يكون أداة للقيام بمشروع ناجح يفيد المجتمع بدون أى أضرار.
فالسائق غير المؤهل يقوم باستغلال هذا المشروع فى تسبب كثير من المشاكل، أهمها التسبب فى إزعاج المواطنين بصوت المهرجانات الشعبية وكأنه يقصد أن يجعلنا نسمع ما يريد غصب عنا دون أى مرعاة لراحة الآخرين، وثانيا التسبب فى زحام شديد فى الشوارع الرئيسية لسيرة عكس الاتجاه ولا أحد يستطيع مخالفته، فكل ما يريد فعله السائق فى المواطنين فى عز النهار يقوم بفعله بدون أى خوف أو احترام وذلك لعدم وجود مراقبه على هذه الظاهرة الخطيرة جدا .، فظاهرة التوكتوك فى انتشار و توسع شديد وسريع و هذا الانتشار سيكون بمثابة قنبلة موقوتة ستؤذى بلدنا وتسبب الكوارث فى المستقبل القريب وذلك فى حالة عدم تقنينه وإعطاء رخصة قيادة للمستحق فعلا بالقيام بهذه المهمة التى تتلخص فى خدمة الناس بشكل حضارى، وأيضا قناة لعمل الشباب المستحق للعمل الشريف فى مهنة نقل المواطنين، فعليا إذا أرادنا تطوير منظومة المواصلات مراجعة جميع ملفات السائقين، وفرض مخالفات على الصوت العالى للاغانى والمهرجانات التى تعمل بشكل متواصل فى هذه المواصلات وبدون أى مراعاة لراحة الركاب وفرض غرامات رادعة على من لا يقومون بالعمل على راحة المواطنين.
فيجب علينا جميعا أن نكون مؤهلين لتطوير مصر و تطوير الشكل الحضارى فى الاماكن الشعبية مثل الاماكن الراقية، فكلنا مصريون و كلنا يجب أن نعيش حياة كريمة باختلاف طبقاتنا .