عندما تُصافِح وجهكِ النسَمات
أغَار عَلِيكِ يا جميلةُ الجميلات
أغَارُ عليكِ مِنْ كُلَّ شَاردةٍ
من كلماتِ الإعجابِ وسهامِ النظَرَات
أغَار عَلِيكِ يا جَمِيلَتى ..
فمن لَهُنَّ مِثل جمَالكِ.. أمِيرَات ..
لا تُحَدٌثِينى عن عقلٍ وعن رزانةٍ
فالحب لا يعرف مثل هذه التُّرُّهَات
ف "ساندي" .. "ريتا" .. و"كاترينا" ..
أسماءٌ جميلةٌ لأعاصيرٍ تعنى الموت آت ..
هكذا هو الحُبُّ .. بستانٌ جميلٌ ..
تحته بُركان .. يحملُ حِمَمَ الألمِ والآهات
فتَرَفَّقِى بقلبى يا حُلَوتى ..
فهو لا يحتمل غَنْجَكِ .. و الضحكات ..
فهو أسير حُبُّكِ .. و الأسرى يموتون شوقاً
للسير مرة أخرى على الأرصفةِ و الطرقات
ولكن هيهَات لِمَن تُنَادى .. فقد كُتِب عليهم ..
الموتُ عِشقاً أو الأسْرُ حَتَّى الممات ..
أغَارُ عليكِ يا جميلتى ..
والغيرةُ تَزِيدُنى وَهنْاً .. و تَزِيدُكِ رونقاً و ثَبَات