فأنا أخشى البعاد
وقد سبانى السهاد
ولا أطيق أن أكون فى واد
وكل كلى معكى فى واد
ومن كثرة الخوف عليكي
سجنت نفسى بين عينيكي
وصارتا مكانى وعنوانى
فالمقلتان هما الدنيا وأكوانى
والرمش هو سيد أحبابى وسجانى
والحاجب هو القاضى الذى
حكم على روحى وقضى بحرمانى
وذهبت إلى الشفتان لتنطقا بالحب
قالتا أنت السكن والسكنى
وأنت من سحرنى وسبانى
فهل من سبيل لتحررى
أم أنك ستظل تسكن عينى
وتحتل روحى وكيانى
فأجبتها بما ملأ قلبى واعترانى
يا شفتا الحبيب كلامك شفانى
وأكد ظنى وأملى والأمانى
فأنت لى يا سيدتى
حب ملأ كل أكوانى