الدعوة التي تنطلق في الخارج والداخل من أصحاب الفتنة والضلال وأولاد الشيطان ومعهم الخونة ومن التافهين مرتادي الكباريهات والمواخير وبعض أصحاب ملاك دكاكين حقوق الإنسان عبيد الدولار واليورو وذلك للاحتجاج ومحاولة تهييج الرأي العام ضد مؤسسات الدولة ودفع الناس للقيام بثورة هي دعوة في الأساس للتخريب والتدمير والهدف منها القضاء علي مصر ومؤسساتها بعد أن عادت فتية وقوية بعد خراب 25 يناير .
وسيظل الحقد والكره يملأ قلوب الدول المتآمرة ضد مصر بسبب نجاحها في إعادة قوة جيشها العظيم والانطلاق نحو التنمية وعودة الأمن والأمان والمكانة الكبيرة والعظيمة التي تحظي بها مصر الآن بين دول العالم ومشاركة مصر من خلال رئيسها عبد الفتاح السيسي في كل المحافل والمؤتمرات الدولية لقادة العالم كل ذلك يجعل نار البغضاء تتأجج في صدور قادة الدول المتآمرة ومعهم جماعة الشيطان التي تريد الخراب لمصر ولشعبها.
وعلي كل شعب مصر الانتباه واليقظة لهذه الدعوات الخبيثة والدنيئة لمحاولة هدم مصر وتخريبها علي أيد أبنائها والصادرة من هؤلاء الأفاعي سواء علي شبكات التواصل الاجتماعي أو من خلال قنواتهم العميلة التي تبث من الخارج فهؤلاء الأفاعي هدفهم الوحيد خراب مصر وتدميرها والقضاء عليها لتنهار بعد ذلك بقية دول الوطن العربي والخليج والذين يستندون إلي قوة مصر وصلابة جيشها وإن شاء الله لن يتحقق حلم هذه الدول العميلة ومعهم الخونة وستظل مصر قوية بجيشها وشرطتها وشعبها وقادتها ولن ينال منها أي خائن أو عميل أو متآمر حتي قيام الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها.