القارئة صباح رفاعي تكتب: كلمة من القلب

ربما يكون لك رأي ضد الرأي الآخر وقد يرضي عنك بعض ويرفضك البعض الآخر.. لذلك لم تستطع إرضاء جميع الأطراف قد تستفزنا بعض تصرفات الآخرين .. التي تزعزع من داخلنا الأمان والاستقرار فقد مرت علينا أوقات عصيبه .. رأينا فيها ما لا كنا نحلم به أو نتخيله راينا الخوف والفزع الموت والقتل وعدم الامن الامان والاستقرار سمعنا اصوات قلوبنا تعلو اصوات صراخ اطفالنا .. جمعنا اسلاحاتنا وراء أبوابنا سهرت شبابنا في الشارع أمام بيوتنا .. دب الخوف في قلوبنا من كل شيء انعدم الامان والاستقرار والثقه في كل شيء مرت علينا ايام لم نر فيها الراحه والهدوء قد ترسخ في أذهان البعض والبعض يتناساها .. لذلك قد يستفزنا اي تصرف همجي من من يريد زعزعه الاستقرار الذي نلملمه داخلنا .. قد نثور اونغصب او نجن أو يصدر منا رد عنيف غير متوقع .. من تلك التصرفات التي ليس لها اهداف سوي التخريب وزعزه الاستقرار الأمني والوطني والنفسي . قد تفزعنا تلك الأخبار التي نسمعها كل يوم عم يحدث لبعض الدول العربية التي تعرضت للهلاك والدمار وتشريد شعبها حين نغمض أعيننا ونتخيل أنفسنا مكانهم قد نصاب بالزعر .. والخوف من أن تحقق لنا .. قد لا نرفض ببعض التصرفات أو نقبلها قد نرفض الغلاء وقله الدخل ولكن ليس حلها أن نضع أنفسنا في مواقف دفاع أو هجوم .. انها حرب نفسيه ومعنوية .. حرب ضد دوله قوتها لها مكانتها بين الدول لها جيش قوي قد لا يرضي به بعض. الدول الصهيونية والأمريكية. . يريدون ضرب رؤسها بمطرقة من حديد لقتلها تريد تفكيك شملها وبعثرة شعبها .. ونشر الفتنه بينهم فنحن الدوله الوحيده المتماسكة تنظيم صهيوني قذر يختارون تمازج ليس لها اهداف سوي الهدم والتدمير والقتل والخراب والفتنة لنكون أسلحتهم ... فلماذا لا نفكر بعقلانيه في الإصلاح أن نضع أيدينا نتكاتف لا للتخريب والقتل والحرق والدمار .. بل الإصلاح والاستقرار الأمان .. تسدو اهم فلم يدفع الثمن غيرنا فلماذا لم ننتبه أننا نخرج جيل جديد نشء علي العنف والكره والعدوانية فماذا يكون مستقبله كيف يبنيها يعيشها.. كانت تنبهنا زمان وسائل الإعلام من فرط مشاهدة اطفالنا لمسلسلات الكرتون التي تحمل بعض التصرفات العدوانية .. لكن الان كل شيء حولنا عدواني المسلسلات الافلام الاغاني نحن ايضا مصدر العدوانية .. فقدنا الحب.. الود .. الحنان .. الامن والامان .. الاستقرار .. الطيبه الاخلاق.. الشهامه ..الجدعنه ..والرجوله.. النخوه .. المروئه.. افتقدنا كثير من الانسانيه وعشنا في فوضي عارمه داخليا وخارجيا .. فعلينا قبل أن نفكر في اي تصرف نبحث عن نتائجه إن كان سلبي أن إجمالي .. ولا ننقاد وراء اراء الاخرين دون تفكير وعي ثقافي وديني وأخلاقي ليس مع او ضد ولم ارض ببعض التصرفات .. ولكن ليس بالشعر والهمجيه تحل الأمور .. نحن ليس في حانه تقام فيها معارك سكاره او خارجين أو طغاه كونوا يد الله علي الارض اصلحو ولا تخربو .. نحن دوله لها كيانها شعب له ارض وطن ليس له مكان غيره فاتقوا الله فيه حفظك الله يا مصر ..