أول حاجة لازم نتفق عليها..إن ظروف البيزنس حاليا تختلف اختلاف ممكن نقول عليه عنيف خلال فترات زمنية قصيرة بمعنى إن من أقل من عشرين سنه..ما كانش فيه محمول وكل الصناعات المرتبطة بيه.. وبعدها بعشر سنين..دخل المحمول السوق وكان دخول مدوى.. ساعد ناس كتيره إنها تشتغل زى مثلا تجار المحمول وصيانه المحمول وسنترالات الدقيقة بـ50 قرش وتجار إكسسوارات المحمول..
بمعنى إنه خلق موجه من الصناعات غير جيوش الشباب إللى اشتغلوا خدمه عملا وكسبوا مهارات كتيره تفيدهم فى حياتهم. تعالوا نبص بقى حاليا.. بقى فيه موبايل إنترنت وناس كل شغلها وتجارتها على الموبايل وتحويلات فلوس على الموبايل وكل الخدمات البنكية بتجيلك برسائل على المحمول.. يا جدعان انا اعرف مدارس بتعمل اجتماع أولياء الأمور على الواتس اب ههههههههه.
فيه تلات سكك رئيسية لازم نركز فيها إزاى نتأقلم على التغيير بمعنى إن ابقى دقيقه المحمول ب50 قرش كان لسه شغال زى ما هو لغاية دلوقتى كان قفل عشان ماحدش هير وحله..لان شركات المحمول نزلت اسعار الدقائق اقل من كده بكثير.
وإزاى نسيطر على التغيير بمعنى إزاى نسيطر على الدنيا وما تهربش مننا..يعنى ما اقعدش اصرف واشترى تكنولوجيا وما استفيدش بيها وما لهاش زباين..لازم نسيطر يا جماعه ونشتغل بعقل وعيون مفتوحه
وإزاى نستفيد لأقصى درجة من التغيير يعنى مثلا لو قلنا إن فيه راجل عامل صفحه على الفيس بوك ( اهو دى تكنولوجيا جديده) وبيبيع منتجات خشب اركيت مرتبطة بالمواسم يعنى مثلا قلوب فى عيد الحب.. فوانيس فى رمضان.. رسومات لطيفه فى عيد الأم.. وبيحصل فلوسه من خلال خدمات نقل الاموال من خلال شبكات المحمول.
طبعا الكلام ده تنفيذه على مستوى المؤسسات أصعب بكثير من على مستوى الأفراد.. لأن فيه قاعدة معروفة إن مع كل تغيير بتعمله بيولد عدو جديد..كان مستفيد من الوضع القديم أو هيتضر من الوضع الجديد.. واحد صديقى مثلا كان مسئول عن تطوير شركه محلية وتحويلها من ورقية لكمبيوتر.. مدير الحسابات متضرر عشان ده هيكشف الاختلاسات إلى بياكلها.. قام أقنع صاحب الشركة إن الكمبيوتر ده نظام أمريكانى وبينقل كل اسرارنا لإسرائيل وصاحب الشركة فعلا اقتنع وكمل وزى ما هم.