القارئة وسام ممدوح تكتب: الأمان

ذلك المرادف الذى نبحث عنه كثيرا، فالخوف مميت يهددنا كثيرا، يهدد استقرارنا وأماننا، فالخوف موت ونحن على قيد الحياة، فاذا تغلب شعور الأمان عندك نجوت. فكل منا له أمانه الخاص به . فالأب أمان . كم أحب تلك المقولة التى تقول وجود أبى فى البيت يغنى عن 40 قفلا على الباب، أو تلك التى تقول حذاء أبى عند الباب كتعريف للأمان. ويختلف أماننا بمهيته تماما عند كل شخص ويتدخل فى ذلك الاختلاف أشياء كثيرة منها التربية والقناعات والسلام النفسى والصحة النفسية للأسرة وللشخص، من يتخذ المال هو الأمان تربى بطريقة مختلفة تماما عن من اتخذ النجاح فى عمله مثلا، وعن ذلك الشخص الذى يدخل تحت عباءة من هو أقوى منه ليتخذه أمانا له. نختلف كثيرا لكننا نتفق فى أنه لا يوجد شخص طبيعى أو غير طبيعى على وجه الأرض لا يحتاج إلى الأمان. ومن الناحية النفسية قد يمنحك الأمان والاستقرار النفسى شخص تحبه، وقد ينزعه عنك ويزلزل كيانك وأمانك شخص وثقت به وأحببته أيضا وكان غير أهل للثقة، هؤلاء هم من يؤمنون بتلك المقولة لن يؤذيك من تخاف منه من الأذى سيؤذيك من كان أمانك. وفى النهاية ومع اختلاف التعريفات والقناعات دعنا نتفق أن كل شىء تزول عنه صفة الديمومة فهو لا يصلح لإعطاء صفة الأمان. فكل شىء زائل من مال وصحة ومنصب ونجاح وحب وأشخاص وثقة لا يجب أن نأخذ منه ذلك الشعور بالأمان، فالباقى الوحيد هو الله . الله هو الأمان هو الثقة الذى لا تخذلنا أبدا، هو القادر على تغيير أقدارك بين ليلة وضحاها، الله هو الأمان الوحيد، كن مع الله يكن معك كل شىء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;