أحلِّفها وتحلف أن تَصُنِّي
وصونُ العهدِ منْ شِيَمِ الكرامِ
وأسلو الوجدَ عنها فى ارتحالي
وأطوى البعدَ يحدونى غرامي
وتهدأُ ثورةُ النارِ بجنبي
إذا ردَّتْ ببسمتها سلامي
عشقتُ الثغرَ والشفتينِ وجداً
ويركعُ عندَ جنتها هيامي
ويسجدُ شوقُنا المحمومِ وصلاً
وإنْ تهجرْ على الدنيا السلامِ
تَحَجُّ لكعبتى وتطوفُ دوماً
وقدْ تَرْنُو لغيرى قُلْ انهزامي
أغارُ منَ الرموشِ إذا أراها
تُقَتِلُ فى الرؤوسِ هنا أمامي
وأسألها كفاكِ ذبحتِ قلبي
ويكفينى قتيلُكِ فى الغرامِ
وتنظرُ للقتيلِ وتستبيني
وتغرسُ نصلَها المحمومِ دامي
رجوت اللهَ أن يقبل صلاتي
سجودى خلف عينيها إمامي